اعتراف “أسترازينيكا” بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يسبب آثارا جانبية خطيرة
اعترفت شركة “أسترازينيكا” (AstraZeneca) لأول مرة في وثائق المحكمة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة، في تحول واضح قد يُمهد الطريق للحصول على تعويضات قانونية بملايين الدولارات.
وتتم مقاضاة شركة الأدوية العملاقة في دعوى جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد، تسبب في وفيات وإصابات خطيرة لعشرات الحالات.
ويقول المحامون إن اللقاح أنتج آثارا جانبية كان لها تأثير مدمر على عدد من العائلات.
اعتراف أسترازينيكا -الذي تم تقديمه في دفاع قانوني أمام دعوى المحكمة العليا التي رفعها سكوت- يأتي في أعقاب مشاحنات قانونية مكثفة، وقد يؤدي هذا الاعتراف إلى دفع تعويضات للمتضررين.
وفي رسالة أرسلتها أسترازينيكا لمحامي السيد سكوت خلال مايو/أيار 2023، قالت الشركة: نحن لا نقبل أن يكون سبب “تي تي إس” هو اللقاح على المستوى العام.
لكن في الوثيقة القانونية المقدمة إلى المحكمة العليا، قالت أسترازينيكا “من المسلم به أن اللقاح يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب تي تي إس”.
وأضافت أنه “علاوة على ذلك، يمكن أن يحدث تي تي إس أيضا في غياب لقاح أسترازينيكا-أكسفورد (أو أي لقاح آخر)”.
ويقول المحامون إن لقاح أسترازينيكا-أكسفورد “معيب” وفعاليته “مبالغ فيها إلى حد كبير”، وهو ما تنفيه أسترازينيكا بشدة.