العالم العربيرعاية صحيةقصص نجاحمنوعات

د.رهام العلي … قصة نجاح في مجال التجميل النسائي

في عالم يسعى دومًا نحو الكمال، برزت تقنيات عالم التجميل كلغة عالمية تترجم أحلام النساء إلى واقع ملموس.
اليوم، سنتعرف على الدكتورة رهام العلي التي أعادت صياغة معاني الجمال بأناملها الذهبية.
معاً سنكتشف أسرار الجمال الذي لا يقتصر على مظهر خارجي مبهر فحسب، بل يمتد ليشمل الثقة والرضا الداخلي.

الدكتورة رهام العلي واحدة من أبرز أعلام الطب التجميلي في الجمهورية العربية السورية ؛ قصة 32 عاماً تُوجِت بنجاح على مستوى عالمي .
الدكنورة رهام أبنة محافظة طرطوس
المحافظة التي قدمت لسوريا والعالم عقول نابغة في مختلف الاختصاصات العلمية .
د. رهام تخرجت من كلية الطب عام 2016 باختصاص النسائية والتوليد حيث حازت على المركز الرابع على مستوى القطر وهذه كانت بداية لشعلة النجاح في مسيرتها المهنية
بدأت د. رهام بمزاولة المهنة منذ عامين ؛ وبعد عام كامل مليء بالإنجازات العملية والابتكارات على مستوى القطر قامت الطبيبة بعلاج حالات سريرية كثيرة عكست مدى نجاحها و إبداعها في مسيرتها المهنية ؛
عرضت د. رهام الحالات التي قامت بمعالجتها على المؤسسة الأميركية لطب التجميل النسائي وحصلت على تقييم ممتاز خولها لتكون مدرب معتمد من قبل المؤسسة الأميركية .
وخلال مسيرتها ساهمت بشكل كبير في مجال طب التجميل النسائي فقدمت محاضرات في المؤتمرات العالمية للتجميل النسائي، بما في ذلك المؤتمر العالمي للتجميل النسائي في دبي 2023.
في هذه المحاضرات، ناقشت حالات ترميم العجان وتأثيرها على العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى طرق أجراء العمليات التجميلية دون الشعور بالألم من خلال حصر الأعصاب.

وفي حديث لمجلة فخر شرحت لنا الدكتورة رهام علي طبيعة عملها وما له من أثر على صحة المرأة والأسرة بشكل عام
تفضل د. رهام العلاجات غير الجراحية في تجميل المنطقة الحساسة، مثل:
Exosomes: وهي تقنية تعتمد على حقن بعض المواد المغذية مع حمض الهيالورونيك لإعادة بناء الأنسجة وإعادة المرونة والنضارة للمنطقة الحساسة.
PRP: وهي تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية . وهذه الإجراء آمن وأثبت فعاليته سريرياً.
كما أشادت د. رهام بأهمية تحقيق التوازن بين الفن والعلم في مجال طب التجميل وهي حريصة دائمة على إعادة بناء المنطقة فيزيولوجياً وجماليّاً.

وفي صدد الحوار الشيق مع الدكتورة رهام شاركت معنا واحدة من أكثر التجارب المؤثرة التي خاضتها لها خلال رحلتها العملية وقالت: راجعتني سيدة لديها تشوه خلقي أثر على حياتها كزوجة وعلى وثقتها بنفسها كأنثى .
ولسوء الحظ كان هذا التشوه أيضاً سبباً في طلاقها بعد عقد قرانها بيومين فقط، لم تتوقف المشكلة هنا فحسب ، فقد سبب هذا الخلل الفيزيولوجي في جسدها عوائق و حواجز في روتين حياتها اليومي، في طريقة لباسها..وصولاً لطريقتها في المشي !
شعرتُ حقاً أني قمت بمعجزة من خلال تغيير جذري في حياة هذه السيدة وكنت سعيدة جداً كوني استطعت تحسين حالتها النفسية و إعادة ثقتها بنفسها.
تُظهر هذه القصة كيف يمكن للتجميل أن يكون أكثر من مجرد تحسين في شكل الجسم، بل يمكن أن يكون أيضًا علاجاً وتحسينًا للحالة النفسية وتصحيحاً لتشوهات تعيق مسار حياة الأنثى وتنسف ثقتها بنفسها.

كما وجهت الدكتورة رهام نصيحة للنساء اللواتي يفكرن بالخضوع لإجراء تجميلي لأول مرة وقالت:
عندما تفكرين في الخضوع لإجراء تجميلي لأول مرة، يجب أن تأخذي في عين الاعتبار أنكِ لن تحصلين على شكل مثالي بالمطلق.
الهدف الأساسي من هذا الإجراء هو تحسين الوظيفة.
كما يمكن أن يساعد في تحسين الشكل الذي يتغير مع التقدم بالسن وزيادة الولادات.
اعتني بجمالك الطبيعي واعتزي به ، ابتعدي عن مقاييس الجمال التي فرضتها مؤخراً مواقع التواصل الاجتماعي للاتجار بالبشر.
وتذكري دائما أن الجمال نسبي ولامقاييس له..

أمّا عن أهمية مواكبة التطورات والأبحاث العملية في حياة الدكتورة رهام ، أكدت أنها تعتبر مواكبة التطورات والأبحاث في مجال التجميل أمرًا أساسيًا بالنسبة لها. على الرغم من ضيق الوقت وضغط العمل، إلا إنها تخصص ساعة يوميًا لقراءة المجلات الطبية ومتابعة قنوات أميركية وكندية خاصة في مجال التجميل النسائي.( يهمني مواكبة جميع التطورات والابتكارات في هذا المجال.)
وأضافت :التجميل ليس مجرد تحسين في شكل الجسم، بل يتعلق أيضًا بالتطورات العلمية والتقنية التي تساهم في تحسين الخدمات الطبية والجمالية. و من خلال متابعتي المستمرة، أسعى لتقديم أفضل الخدمات للمريضات والمساهمة في تطوير مجال التجميل المتجدد باستمرار.
وعن مدى فعالية هذه التقنيات ، هل سيتم اعتمادها لاحقاً ؟ أم هي تقنيات مؤقتة لا اكثر ..

أوضحت د. رهام أن تقنيات التجميل هي دائمة وآمنة على الرغم من تنوع الإجراءات والتقنيات التجميلية، يجب أن نتذكر أنها ليست مؤقتة فحسب، بل هي أيضًا آمنة وفعالة بشكل دائم. تطورت تقنيات التجميل كثيراً، ومن المتوقع أن تصبح هذه الإجراءات ضرورية في حياة كل امرأة.
وأشارت الدكتورة رهام أن أكثر الأخطاء التي يقع فيها زملاؤها في المجال من وجهة نظرها هي رفع سقف التوقعات لدى المريضة. وقالت :يجب أن يكون هدف الإجراء التجميلي هو تحسين الوظيفة أولًا، وتوضيح فكرة أن الجمال نسبي ولامقاييس له.
وأضافت: أن أحد أكثر الأخطاء التي ترتكبها الشابات اليوم هو استخدام الغسول اليومية وتوجهت لهن بالقول : يجب أن تكنَّ حذرات عند استخدام المنتجات الكيميائية على البشرة، خاصة في المنطقة الحساسة.
الغسول اليومي قد يؤثر على التوازن الحمضي الطبيعي في البشرة. مما يسبب التصبغات والتهيج. لذا، يجب أن نختار المنتجات بعناية ونتبع توجيهات خبراء العناية بالبشرة.

وخلال الحوار مع الدكتورة رهام، حدثتنا عن حبها للمطالعة واهتمامها الخاص بقراءة كتب التنمية البشرية. يعكس هذا الاهتمام رغبتها في الاستفادة من مختلف مصادر المعرفة وتركيزها على تطوير الذات. قد تكون هذه الكتب مصدر إلهام لها في مجال عملها وحياتها الشخصية.

يبدو أن د. رهام لديها شخصية ممتعة ومثيرة للاهتمام. تحب السفر واكتشاف الثقافات الجديدة، وهذا يعكس رغبتها في التعلم والتطور. إضافة إلى ذلك، فإن اهتمامها بتجربة أصناف الطعام المختلفة يعكس شغفها بالاستمتاع باللحظات الصغيرة والتذوق الفريد للأطعمة في كل مكان تزوره. فهي تجمع بين الاجتهاد المهني والروح المرحة في نفس الوقت.

فريق مجلة “فخر” يتوجه بخالص الشكر للدكتورة رهام العلي ويرحب بها كإضافة ذهبية في مجال طب التجميل. نتمنى لها دوام التألق والنجاح

https://shop.aldakheeloud.com/ متجر الدخيل للعود
زر الذهاب إلى الأعلى