في احتفال تقليدي عريق، تم إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، إيذانًا ببدء العد التنازلي لانطلاق الحدث الرياضي الأضخم في العالم الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية من 26 تموز/يوليو إلى 11 آب/أغسطس.
وشهدت “أولمبيا القديمة”، مهد الألعاب الأولمبية، مراسم إيقاد الشعلة التي حملت رمزيةً قوية تجسدت في رسالة سلام ووحدة للعالم أجمع.
وفي احتفال تقليدي أقيم في الموقع الأثري، أمام معبد زيوس العريق، وبحضور شخصيات رياضية وسياسية رفيعة المستوى، قامت الممثلة اليونانية ماري مينا، التي لعبت دور الكاهنة العظمى، بإيقاد الشعلة باستخدام شعاع من الشمس من مرآة مقعرة، وذلك بسبب الغيوم الكثيفة التي غطت السماء. ثم سلمت الشعلة إلى أول حامل لها، بطل التجديف الأولمبي اليوناني ستيفانوس نوتوسكوس، ليبدأ مسارها عبر اليونان على مدار 11 يومًا.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، في كلمته خلال الاحتفال على أهمية الشعلة الأولمبية كرمز للأمل والتضامن في عالم يواجه تحديات كبيرة. وقال: “في هذه الأوقات الصعبة، يزداد شوق الناس إلى ما يجمعهم ويوحدهم، يمنحهم الأمل. الشعلة الأولمبية هي شعلة هذا الأمل.”
